مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

2010-03-25 -

القاهرة فى 25 مارس /أ ش أ/ تناول كبار كتاب الصحف المصرية فى مقالاتهم الصادرة صباح اليوم الخميس العديد من الموضوعات الداخلية والخارجية .


الكاتب محمد على إبراهيم


ففى مقاله الأسبوعى "حكايات أسبوعية" تحدث الكاتب محمد على إبراهيم رئيس تحرير جريدة "الجمهورية" عن ما قدمه مجدي الجلاد رئيس تحرير صحيفة "المصري اليوم" عن الدكتور محمد البرادعي الذي يحظى بدعم الصحيفة وبعض القوى السياسية للترشح لرئاسة الجمهورية.
وأشار الكاتب إلى أن تقديم "المصرى اليوم" للبرادعى أوضحت أن المرشح لرئاسة الجمهورية "نسي مصر وتاريخها ومسمياتها ولبس ثوب بطولة زائفة كشفته بعض المعلومات الخاطئة".
من ناحية أخرى .. تحدث الكاتب عن أن استقالة الشيخ أحمد الطيب شيخ الازهر الجديد من الحزب الوطني واردة جدا..
ورأى أن شيخ الأزهر الجديد لن يسلم من المتطرفين والعلمانيين وأصحاب الأقلام الصفراء ، مشيرا إلى أن الصحافة والإخوان اعتادوا على مهاجمة رمز المسلمين تدليلا على أنها متحررة.. مع أن نفس هؤلاء لا يجرؤون على نقد وتجريح آخرين.
وقال ان شيخ الأزهر مهما حاول الفصل بين موقعه الجديد والتزامه الحزبي بأمانة السياسات المعروف عنها أنها أهم أمانات الحزب ، فستكون لدى أعدائه خطط جاهزة أو ذخيرة حية لاستخدامها ضده خصوصا إذا ساند الشيخ الطيب قرارا أو إجراء أو موقفا يتبناه الحزب الوطني وترفضه قوى المعارضة.
وأعرب عن اعتقاده أن الشيخ الطيب سيجنب نفسه حرج الانتماء إلى الحزب الحاكم ويبادر بالاستقالة من الوطني درءا للحرج وكي ينأي بنفسه عن خلافات مصطنعة.


الكاتب محمد بركات


من ناحيته رأى الكاتب محمد بركات رئيس تحرير صحيفة "الأخبار" فى مقاله "بدون تردد"..أنه من الطبيعى أن يكون شيخ الأزهر الشريف خارج إطار دائرة كل الأحزاب ، سواء فى ذلك الحزب الوطني أو حزب الوفد أو التجمع أو غيرهم ، لأن شيخ الأزهر هو شيخ كل المصريين، وجميع المسلمين ، وأنه ليس شيخا لمجموعة من الناس دون غيرهم ، سواء كان هؤلاء فى حزب من الأحزاب، أو طائفة من الطوائف .
وأعرب الكاتب عن ثقته فى أن هذه هى قناعة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، وأن ذلك هو قراره الذى اتخذه بالفعل ، وربما ينتظر عودة الرئيس حسنى مبارك بسلامة الله إلى أرض الوطن ، كى يضع هذا القرار موضع التنفيذ .
وتحدث الكاتب عن حالة الترحيب العام، والاستبشار الشامل، التى صاحبت تولى الدكتور أحمد الطيب مهامه ومسئولياته ، لما يتمتع به من علم غزير يضعه فى مصاف كبار الفقهاء الثقات في علوم الدين، وما يتسم به من سيرة حسنة، وتواضع جم يليق بكل العلماء الأجلاء، وما عرف عنه من رجاحة عقل ، واتزان منطق واستنارة فكر، ووسطية منهج ، تعكس في حقيقتها ومحتواها جوهر الإسلام السمح، البعيد عن الغلو والتطرف، بالاضافة إلى ما هو مشهود له به من استقامة، ونزاهة وزهد .
وأشار الكاتب إلى أن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر كشف عن وجهه الطيب ، وسماحته التلقائية والمحببة إلى قلوب كل الناس في مصر ، منذ أول لحظة تولى فيها مهام ومسئوليات منصبه الجليل، الذى له فى قلوب وعقول كل المسلمين تقدير وتوقير يتناسبان مع رفعة المكان، وسمو المكانة .


الكاتب كرم جبر


كما أكد الكاتب كرم جبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف فى عموده اليومى "انتباه" أن استقالة شيخ الأزهر من الحزب الوطنى ضرورة، معربا عن اعتقاده أن الإمام الأكبر قد أستقر على ذلك منذ اليوم الأول الذى تولى فيه منصبه أى أنه قرار الإمام وليس بضغوط من أحد.
وأشار الكاتب إلى أن هناك اعتبارات موضوعية تفرض الاستقالة الواجبة للشيخ من الحزب الوطنى، منها أن الأزهر مؤسسة قومية عريقة ويضرب بجذوره فى أعماق التاريخ قبل ظهور الأحزاب بمئات السنين، ويجب أن يظل كذلك أزهرا لكل المصريين، وأن شيخ الأزهر منصب رفيع القدر والمقام ويحصل صاحبه على لقب الإمام الأكبر ولذلك يجب أن يكون الإمام بعيدا تماما عن التيارات السياسية والصراعات الحزبية بكل صورها.
وأوضح الكاتب أن الإمام الأكبر أمامه مهام جسام فى الفترة المقبلة لاستمرار الجهاد المقدس ضد الأفكار الظلامية والمؤامرات الدينية وأنه يفعل ذلك لصالح مستقبل مصر وليس لصالح الحزب الوطنى.

الكاتب عبد الله كمال


من ناحية أخرى، أعرب الكاتب عبد الله كمال رئيس تحرير "روزاليوسف" فى عموده اليومى "ولكن" عن استغرابه من المخاوف التى طرحها البعض بشأن قانون مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات البنية الأساسية، وذلك رغم أن القانون لم يطرح إلا أمس، مشيرا إلى أنه من المستبعد أن يستوعب أحد أبعاد هذا القانون بعد يوم على الأقل من القراءة.
ورأى الكاتب أن هذا القانون يمثل فرصة هائلة لتحقيق مجموعة من الأهداف أهمها السيطرة على عجز الموازنة، وزيادة معدلات الاستثمار الداخلى والخارجى، وتوفير الخدمات على مستوى أوسع انتشارا مما هو جار الآن، وإتاحة الفرصة للحكومة لكى تنشغل بما يحتاجه الفقراء والطبقة المتوسطة الدنيا، وتسريع معدل النمو، وتوفير فرص العمل، ورفع معدلات السياحة.
وأكد الكاتب أنه لا توجد مخاوف على الإطلاق من هذا القانون، مشيرا إلى أن هذا القانون من كلاسيكيات التشريعات الموجودة فى مختلف بلدان العالم.


الكاتب على هاشم


وحول القمة العربية ، تساءل الكاتب على هاشم رئيس مجلس إدارة دار التحرير فى مقاله الأسبوعى بجريدة الجمهورية "معا للمستقبل" "لماذا لم تعد القمم العربية تلفت اهتمام الناس فى الشارع؟.. ولماذا فقدت القمة العربية الاهتمام سواء من جانب رجل الشارع أو من جانب الإعلام الذى انصرف هو الآخر عن تغطية مظاهر الاستعداد للقمة وأخبارها؟".
وأرجع السبب إلى الخلافات والصراعات العربية سواء داخل القطر الواحد "كما يحدث بين فتح وحماس" أو بين القطر العربى وغيره من الأقطار الأخرى، وهو ما جعل تحويل القمة العربية إلى "مؤسسة فاعلة" ضربا من المستحيلات.
وقال "لعل من سوء الطالع أن تعقد قمة "سرت" الليبية فى أجواء ضبابية كهذه، فالخلافات والانقسامات فى الصف الفلسطينى وتهديد بعض القادة العرب بالغياب عن القمة ينذر بتفجير هذه القمة، ويجعل الفشل فى اتخاذ موقف عربى موحد نتيجة متوقعة، وإن كنا لا نتمناها".
وأكد ضرورة أن يعى القادة العرب حقيقة ما يتهددنا - فرادى أو جماعات - من أخطار تنذر بأوخم العواقب لن ينجو منها أى قطر عربى، وقال "إذا كانت ثمة خلافات عربية مع إيران فلا حل لها إلا بالحوار من دون التورط فى مواجهة مباشرة معها وهى مواجهة لن يستفيد منها غير إسرائيل".


الكاتب حسن الرشيدي


وفي مقاله "آخر كلام" أشاد الكاتب حسن الرشيدي رئيس تحرير صحيفة المسائية بلقاء الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وأعضاء الوفد الكنسي الذي زار مشيحة الأزهر لتهنئة الإمام الأكبر بتوليه منصبه.
وأكد الكاتب أن هذه اللفتة الطيبة تؤكد عمق العلاقات والتعاون بين الطرفين المسلم والمسيحي على أرض مصر، مشيرا إلى أن تلك الخطوة تعكس حرص البابا على التعبير عن تقديره واحترامه لشيخ الأزهر الذي أكد في اللقاء على أن وحدة مسلمي وأقباط مصر أمر لا يمكن التفريط فيه أو السماح لأحد بالتلاعب به.
وقال إن " زيارة البابا للامام الأكبر في مشيخة الأزهر بمثابة رسالة تأكيد لأصالة الوحدة الوطنية على أرض مصر وترسيخ مفهوم المواطنة وأنه لا فرق بين مسلم ومسيحي وأن المسلمين والأقباط يشكلون نسيجا واحدا"، معتبرا أن هذه الزيارة رسالة تأكيد على أن قيادات المسلمين والمسيحيين لن يسمحوا أبدا لاي عنصر بأي محاولة لبث الفتنة أو الوقيعة بين مواطني مصر من المسلمين والمسيحيين.



الكاتب سمير رجب



وفى مقاله (خطوط فاصلة) بصحيفة "الحمهورية" قال الكاتب سمير رجب إن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل لم يكن في حاجة إلي التحدث للصحفيين بعد لقائه في واشنطن بالرئيس الأمريكي باراك أوباما.. كما جرت العادة دائما.. فقد قال كل ما يريد أن يقول قبل اللقاء بساعة واحدة.. وفي نفس العاصمة، ويكفي حسمه لقضية القدس ـ من وجهة نظره طبعا ـ عندما رفض وصف ما يجري فيها بالاستيطان.. بل ها هو يتجرأ من جديد.. ليعلن أن المدينة المقدسة.. هي عاصمة إسرائيل..!يعني.. لقد قضي الأمر..!"
ويرى الكاتب ان الأدهي.. والأمر.. أن يعلن البيت الأبيض عقب لقاء باراك ـ نتنياهو.. بأن مصير القدس ينبغي أن يترك للمفاوضات المباشرة.. وهي المفاوضات التي يعلم الله سبحانه وتعالي وحده..متي.. ستبدأ..ومتي تنتهي .. وكم يمكن أن نأخذ من الوقت للوصول إلي حل.. في ظل هذا الصلف الإسرائيلي .. وتلك المساندة الأمريكية التي تزداد دوائرها اتساعا يوما بعد يوم..!.
واختتم الكاتب مقاله قائلا "أرجوكم..لا يغرنكم تلك التصريحات التي أدلت بها هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية لاسيما وأن نتنياهو قد جاء لينسفها من أولها إلي آخرها.. فهي إذا كانت تري أن عمليات الاستيطان غير مقبولة وتعطل السلام.. فإنه ـ علي الجانب المقابل ـ يؤكد أنها عادية.. وطبيعية.. وبالتالي سوف تستمر..! ليس هذا فحسب.. بل ان إسرائيل تلوم العرب الآن.. لأنهم مصرون.. علي ربط استئناف المفاوضات.. بموضوع الاستيطان..!"

الكاتب مكرم محمد أحمد



وفى مقاله (نقطة نور) بصحيفة "الاهرام " تناول الكاتب مكرم محمد أحمد الحديث عن قضية القدس التى فرض رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو على أطراف أزمة الشرق الأوسط تحديد موقفها من هذه القضية بعد أن كان الجميع يفضل تأجيلها إلى نهاية المفاوضات خوفا من أن تغلق جهود التسوية .
وأعرب الكاتب عن أسفه لأن الأمريكيين يهرعون الآن لمصالحة نتنياهو لأسباب تتعلق بانتخابات الكونجرس القادمة ، مكتفين بما قدمه من فتات في خطابه إلى وزيرة الخارجية الأمريكية الذي تعهد فيه بالإفراج عن عدد من الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل وتسهيل إعادة بناء 150 منزلا في قطاع غزة تهدمت خلال الحرب الأخيرة.
وأبدى الكاتب استغرابه لاكتفاء الأمريكيين بهذا القليل رغم الإهانة التي ألحقها نتنياهو بالولايات المتحدة عندما أعلنت إسرائيل عن بناء 1600 مسكن في القدس الشرقية، وتأكيده أمس على ثبات موقفه من قضية الاستيطان قبل ساعات محدودة من لقائه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وقال إنه من الواضح أن الأمريكيين جاهزون لصياغة تلفيقية جديدة تدعو إلى مواصلة المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برغم استمرار بناء المستوطنات بدعوى أن قضية المستوطنات ستكون ضمن قضايا الحل النهائي على مائدة التفاوض .
وتساءل عن موقف القادة العرب الذين سيجتمعون خلال أيام في قمة سرت وعما إذا كان من الممكن اكتفاء القمة العربية بإصدار بيان إدانة في الوقت الذي أكد فيه رئيس وزراء إسرائيل أن أية تسوية سياسية لابد ان تستبعد القدس من التفاوض مع قبول الفلسطينيين لوجود عسكري إسرائيلي بطول حدود إسرائيل مع الضفة .


الكاتب مرسى عطا الله


وفى نفس السياق ، وفى عموده "كل يوم" بصحيفة "الاهرام" قال الكاتب مرسى عطا الله إن القمة العربية القادمة تعقد بينما تتزايد الأخطار وتتعاظم التحديات وتتوالي سلسلة الاستفزازات من جانب إسرائيل تجاه الحقوق والمقدسات ، وقال إن الكيل قد فاض وأن اليأس يكاد يطبق علي النفوس ليخنقها من شدة الإحساس ببلادة العجز العربي.
ودعا أن تتوقف الأمة العربية عن مواصلة رحلة الهروب من مواجهة الذات والاستمرار في خداع النفس تحت مسمي المبادرة العربية واعتبار السلام خيارا استراتيجيا وحيدا .
ورأى أن المأزق الراهن يفرض علي زعماء الأمة أن يقولوا كلمتهم بوضوح في اتجاه تأكيد التمسك بثوابت الفكر القومي والعقيدة الروحية التي تشكل أساس وحدة هذه الأمة، ولكن ذلك لا ينبغي أن يجيء علي حساب الحاجة الملحة لتغيير الأفكار والسياسات التي تحكم علاقة الأمة بعوامل تطورها وحداثتها لكي تكون علي مستوي الخطر وتحدياته وعلي مستوي العصر ومتغيراته .
واختتم الكاتب مقاله قائلا انه ما لم تتحد الإرادة العربية من خلال رؤية سياسية واسعة تستشرف حجم الأخطار والتحديات الراهنة والمقبلة فإن حال الأمة العربية قد يصبح في منظور قريب مزيجا من مأساة المعاناة وملهاة العجز .


الكاتب محمد عبد المنعم



وفى عموده (بالمنطق) بصحيفة الأخبار.. تناول الكاتب محمد عبد المنعم زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو الأخيرة إلى واشنطن ، وحديثه أمام مؤتمر "إيباك" بتحد سافر للادارة الأمريكية ابتداء من الرئيس أوباما، وانتهاء بأصغر مسئول في هذه الإدارة، وذلك عندما وقف يعلن استمرار بناء المستعمرات - المستوطنات - في مدينة القدس، وأن القدس ليست مستعمرة ولكنها عاصمة لدولة إسرائيل .
ورأى الكاتب أن نيتانياهو بذلك يكون قد ألقى "القفاز" في وجه الادارة الأمريكية، وبالذات في وجه السيدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية التي كانت أبلغته بضرورة عدم البناء في القدس، وأن حل الوضع هناك لا يمكن أن يتم إلا من خلال المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين .
وأعرب عن إندهاشه إزاء هتافات الترحيب والتأييد لنيتانياهو من جانب لجنة "إيباك" ، واستقبال الكونجرس الأمريكي لرئيس الحكومة الإسرائيلية استقبال الأبطال ، فضلا عن تأكيد نانسي بلوسي رئيسة مجلس النواب وقوف الكونجرس بجميع انتماءاته الحزبية إلى جانب الدولة العبرية .
وأشار الكاتب إلى محادثات نيتانياهو وهيلارى كلينتون بالفندق الذى نزل به رئيس الوزراء الإسرائيلى ، بدلا من وزارة الخارجية ، والتى أكد فيها الجانبان رغبة صادقة في وضع الخلافات بينهما بشأن خطة الاستيطان في القدس الشرقية وراء ظهريهما .