مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية
2010-03-23 -
القاهرة فى 23 مارس /أ ش أ/ تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم صباح اليوم الثلاثاء عددا من الموضوعات والقضايا الداخلية والخارجية.
الكاتب أسامة سرايا
ففي مقاله الافتتاحي، اكد الكاتب أسامة سرايا رئيس تحرير صحيفة "الأهرام" أن السجال الذي دار في مجلس الشعب حول نقص المياه وتلوثها في مصر بين الحكومة والنواب كانت له دلالات وعبر فقد عكس حجم الإنتاج وتطوره، وأعطي بدقة صورة للموقف الراهن لحالة مياه الشرب.
وقالت الصحيفة "استطاعت الحكومة بحق إسكات أصوات نشاز انطلقت في مجلس الشعب وحاولت التشويش علي أبرز أعمالها في السنوات الماضية وأكثرها حضورا وقوة وهو توفير مياه الشرب النقية والصحية لكل المصريين في الريف والقري مثل المدن والحضر"، معتبرا أنه إنجاز حقيقي تعجز عنه حتي الدول المتقدمة والأكثر غني وموارد منا بكثير.
وأضاف الكاتب "كلنا نعرف أن المياه المستخدمة في المنازل في معظم البلاد المتقدمة , لا تستخدم في الشرب ولكن مواصفات المياه المصرية المقدمة لكل المصريين ترقي لهذا الاستخدام بل إن مواصفاتها الصحية أفضل في كثير من الأحوال من المياه المقدمة في الزجاجات أوالمعبأة والرهان أن معظمنا يستخدمها للشرب".
وأشار الكاتب إلى أن الوزير أحمد المغربي وزير الإسكان استطاع بما تحت يديه من أرقام نتيجه أعمال تمت في السنوات الخمس الماضية والموارد الإضافية التي خصصت لهذا القطاع الحيوي والتي وصلت إلى 5 مليارات جنيه بواقع مليار سنويا فوق الاعتمادات السابقة وإحلال وتجديد كل الشبكات علي مستوي الجمهورية والتي أدت إلي زيادة كمية المياه المنتجة بنسبة 50% وهي أرقام قياسية ليس لمصر فقط بل علي كافة المعدلات العالمية.
وقال الكاتب "لا يفوتني هنا أن أشير إلى أن أحد مقدمي الاستجوابات قد سحب استجوابه بعد عرض المعلومات .. وفي هذا بادرة تدعونا إلي التفاؤل أن البعض في طريقه لفهم قواعد اللعبة السياسية بإيجابياتها التي نتطلع إليها، وهي القدرة علي معرفة الحقيقة والاعتراف بها وليس بالاستمرار في المكابرة وعدم الاعتراف بنتائج الأعمال وقدرتنا علي تجاوز مشاكلنا القديمة والمزمنة في وقت قياسي".
الكاتب محمد بركات
وفي مقاله "بدون تردد" تناول الكاتب محمد بركات رئيس تحرير صحيفة "الأخبار" نفس القضية، قائلا " منذ سنوات ليست بالبعيدة، كانت العديد من المدن والكثير من القري، في محافظات مصر تعاني من غيبة مياه الشرب النقية، ولم تكن شبكة المياه تغطي معظم أرجاء المحافظات، أما شبكة الصرف الصحي فحدث ولا حرج، حيث كانت غائبة عن الوجود، أو مهترئة وعفي عليها الزمن في القاهرة نفسها".
وأشار الكاتب إلى رد المهندس أحمد المغربي وزير الإسكان على الاستجوابات المقدمة له في مجلس الشعب حين قال إنه تم تنفيذ أكثر من ألف وستمائة مشروع لمياه الشرب والصرف الصحي، خلال السنوات الخمس الأخيرة، وأن شبكة مياه الشرب النقية قاربت علي تغطية كل مدن وقري مصر، بنسبة تكاد تصل إلي 100 % وانه تم اضافة 8 ملايين متر مكعب من المياه النقية خلال هذه الأعوام، ستزاد إلي 11 مليونا خلال العام الحالي.
وقال الكاتب "لفت انتباهي تأكيده ان هناك متابعة مستمرة ودورية لاختبار سلامة المياه وصلاحيتها، عن طريق فحص ما يزيد علي 2 مليون عينة عشوائية من مياه الشرب سنويا، وهذا جهد وعمل لابد من الالتفات إليه، والتأكيد عليه، في ظل المعزوفة التي لا يمل البعض من ترديدها ليل نهار، يدعون فيها غيبة الإنجازات، وغياب الاهتمام بحاجات المواطنين".
الكاتب محمد على إبراهيم
وفى مقاله "مصر المستقبل" قال الكاتب محمد على ابراهيم رئيس تحرير صحيفة "الجمهورية"، بين وزيرالإسكان ونائب المحظورة ظهرت الحقيقة لعلها المرة الأولي فى تاريخ استجوابات الدورة الحالية لمجلس الشعب بعد انضمام 88 نائبا إخوانيا للبرلمان أن يقوم نائب من الجماعة المحظورة بسحب استجواب مقدم إلي وزير في الحكومة وطبعا الاستجواب كان هدفه مثل كل الاستجوابات السابقة واللاحقة هو طرح الثقة عن الحكومة وبالتحديد عن أحمد المغربي وزير الإسكان المسئول عن مياه الشرب والصرف الصحي.
وأضاف الكاتب أن الحكاية كانت قد بدأت عندما قدم النائب عبدالحميد زغلول من الإخوان استجوابه ضد وزير الإسكان حول عدم استكمال مشروع الصرف الصحي في مدينة رشيد الذي تعثر لمدة 15 عاما وكانت الوزارة قد قامت منذ 3 أشهر بإسناد المشروع إلي شركة المقاولون العرب التي انتهت من 80% من المشروع.
وقال الكاتب إن تقديم الاستجواب وسحبه من النائب يعكس حقيقة بالغة الأهمية وهي أن المعارضة بدأت تدرك أن الاعتراف بالحقيقة يكسبها مصداقية بدلا من "الشوشرة" والزعيق.
كماأن وزير الإسكان بدا مسلحا بمعلومات وحقائق ثابتة قطعت الطريق أمام ثلاثة استجوابات أخرى كان هدفها طرح الثقة أيضا عن الوزير، لكن المستجوبين حبطت أعمالهم وألقي المغربي عصاه فالتهمت ثعابينهم التي توهمت أنها قادرة علي إلحاق الأذي به.
وأضاف الكاتب أن اللافت للنظر أن الاستجوابات الأربعة المقدمة ضد الحكومة أفادتها ولم تضرها لأن الوزير المختص امتلك ناصية الحديث وقوة المنطق فعرض ما تم إنجازه بهدوء ودون عصبية وبلا ارتفاع للصوت بحيث يتباري مع النواب في فاصل "التشنج" العصبي الذي اعتادوه عند تقديم أي استجواب ومن ثم سقطت الاستجوابات وأقدم نائب الإخوان لأول مرة وبشجاعة علي الاعتراف بخطئه وتوجيه الشكر للحكومة.
وقال الكاتب إن فائدة ما حدث أنه وفر للحكومة فرصة ذهبية لترد علي كل مزاعم عدم كفاية مياه الشرب في مصر وأنها ملوثة بمياه الصرف الصحي مثلما حدث في البرادعة وأن المياه الجوفية في نجع حمادي وصلت إلي مستوي يهدد صحة الأهالي كما أن هناك مرضي تيفود في قرية أصفون لاختلاط مياه الشرب بمياه الصرف.
واختتم الكاتب مقاله إنه إذا كانت كل استجوابات المعارضة بهذا الشكل وكل ردود الحكومة بهذا المنطق فنحن علي أبواب برلمان جديد.
الكاتب إبراهيم نافع
وفى مقاله (حقائق) بصحيفة الأهرام، قال الكاتب إبراهيم نافع إنه بعد سنوات من القتال ضد حركة طالبان, والاعتماد على القوة العسكرية لتقويض الحركة, بدأت القوات الدولية الموجودة فى أفغانستان تطبيق خطة جديدة من أجل الحد من نفوذ حركة طالبان.
وأضاف أن تطوير قدرات المواطنين الأفغان على النحو الذى يوفر لهم طرقا مشروعة لحياة كريمة, البرنامج الجديد الذى اعتمدته القوات الدولية فى أفغانستان يعتمد على تقديم مساعدات مالية للمزارعين الأفغان فى منطقة مرجا بإقليم هلمند من أجل تدمير نبات الخشخاش, وزراعة شتلات لمحاصيل أخرى تقدمها لهم الحكومة الأفغانية ضمن برنامج دولى طويل المدى.
وأوضح الكاتب أن البرنامج ـ الذى تعتمده القوات الدولية حاليا ـ جاء بناء على نصائح قائد القوات الدولية هناك الجنرال ماكريستال الذى أكد أن المعركة فى أفغانستان لن تحسم من خلال السلاح, وإنما ستحسم عبر كسب القلوب والعقول, ومن ثم دعا القيادة السياسية إلى التفكير فى برامج ومشروعات من أجل كسب تأييد المواطنين الأفغان الذين لا علاقة لهم بالحرب الدائرة.
من جهة أخرى أكد الكاتب كرم جبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة "روزاليوسف" فى مقاله "انتباه" أن أمام الصحافة القومية فرصة تاريخية يجب ألا تضيعها تتمثل فى إيمان الرئيس حسنى مبارك وثقته وتأييده ودعمه لهذه الصحافة، وإصراره الدائم على ضرورة حل مشاكلها والحفاظ عليها.
وأشار الكاتب إلى أن المؤسسات الصحفية القومية تعانى من مشاكل ضخمة أهمها اشتداد المنافسة والتوسع فى أنشطة ثانوية والأصول المهملة غير المستغلة والعمالة المترهلة والبطالة المقنعة وتدنى مستوى التدريب.
كما أشار إلى أن المؤسسات الصحفية القومية تعانى من الأنشطة الخاسرة التى تثقل كاهلها ومن قيود قانونية تحول دون انطلاقها مثل المؤسسات الخاصة التى تعمل دون قيود.
وقال الكاتب "فى كل الأحوال، فالمشهد هو أنه لن تمتد يد لإنقاذ أى مؤسسة قومية تتعرض للانهيار، لن يتدخل أحد لدعمها، وأصبحت المسئولية كاملة معلقة فى رقاب مجالس إدارتها".
الكاتب حسن الرشيدى
وفى عموده (آخر كلام)، تناول الكاتب حسن الرشيدى رئيس تحرير صحيفة "المسائية" قرار المجلس الخاص لمجلس الدولة أمس إرجاء تعيين دفعتى 2008 و 2009 من الذكور والاناث فى الوقت الحالى وتشكيل لجنة ثلاثية لدراسة الموضوع دراسة متأنية وابداء المقترحات المناسبة .
وقال الكاتب إن التأجيل تقرر فى الوقت الذى قرر فيه المجلس بالاجماع صلاحية المرأة لتولى المناصب الفنية بمجلس الدولة وعدم وجود موانع شرعية أو دستورية أو قانونية تحول دون ذلك وإنما هناك موانع عملية فى المرحلة الحالية .
ورأى الكاتب أن من حق المجلس أن يتخذ ما يراه طبقا للقانون ومن حقه أن يعتبر أن قضية تعيين المرأة هو شأن داخلى لا يجوز لأية جهة أخرى أن تتدخل فيه استنادا لمبدأ استقلال القضاء أو الفصل بين السلطات .. ولكن من حق المواطن المصرى أو المرأة أن تعرف أسباب منعها من ممارسة هذا العمل .
وأشار إلى أنه إذا كانت الموانع موضوعية فلا يستطيع أحد أن يعترض ولكن المشكلة أن هناك أمورا مبهمة يفسرها البعض بأن مستشارى مجلس الدولة ضد تعيين المرأة فى مجالهم بغض النظر عن الاسباب أو الموانع .
وأكد الكاتب أن القضاة هم سدنة العدالة وساحة القضاء هى قلعة للدفاع عن الحريات وإنصاف المظلومين .. ولا تريد للمرأة أن تشعر بأن المدافعين عن الحرية وحقوق الانسان هم الذين يقفون ضدها أو يقللون من شأنها أو يحاولون الاستئثار برسالة العدالة وحرمان المرأة من العمل فى محراب العدالة .
كما أكد أن من حق مجلس الدولة أن يدافع عن حقوقه القانونية وسلطاته ومن حقه أيضا أن يتخذ الاجراءات الجنائية ضد أى فرد يتطاول على المجلس أو أحد أعضائه لأن التطاول مرفوض .. ولكن من حق المرأة أو المواطن أن يسأل ويعبر عن رأيه بحرية فى قضية رأى عام تمس حقوق النساء .
الكاتب مكرم محمد أحمد
وفى مقاله (نقطة نور) بصحيفة "الاهرام " تناول الكاتب مكرم محمد أحمد الاتهامات المتبادلة بين رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى واللجنة المشرفة على عملية الانتخابات وقال أرسل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ما يشبه ان يكون إنذارا للجنة الوطنية المشرفة علي عملية الانتخاب, باعتباره المسئول الأول عن رسم السياسات وتنفيذها والقائد العام للقوات المسلحة يدعوها وقد قاربت أعمالها علي الانتهاء الي ان تعيد فورا فرز أصوات الناخبين بطريقة يدوية لتمنع انزلاق العراق الي العنف الطائفي والمزيد من إراقة الدماء بين السنة والشيعة .
ويضيف الكاتب انه رافق إنذار المالكي الذي سانده رئيس الجمهورية جلال طالباني في بيان لاحق نزول المظاهرات الي شوارع مدينة البصرة ,تندد بلجنة الانتخابات التي تحاول سحب البساط من تحت أقدام الشيعة, والمدهش في الموقف أن المالكي كان يمتدح حتي الأمس القريب اللجنة المشرفة علي الانتخابات إلي أن بدأت قائمة إياد علاوي تنافس قائمته فانقلب علي اللجنة, التي أصبحت أيضا موضع انتقاد آية الله علي السيستاني المرجع الأول لشيعة العراق لبطء عملها ولأنها اعتمدت إعلان نتائج جزئية أربكت الرأي العام وتسببت في بلبلة الشارع العراقي.
إذا كان غضب رئيس الجمهورية جلال طالباني من أعمال اللجنة المشرفة علي الانتخابات, يجد تبريره في المنافسة القوية التي واجهها في عقر دائرته الانتخابية من جماعة التغيير التي حققت أرقاما قياسية كان يمكن ان تؤدي الي خسارة طالباني, فإن ما يبرر غضب رئيس الوزراء المالكي برغم فوزه بالعدد الأكبر من الأصوات ظهور اياد علاوي كمنافس قوي اقتسم معه غالبية أصوات الناخبين, وزاد من مصاعبه في تشكيل ائتلاف حاكم جديد.
وبرغم أن اللجنة الانتخابية رفضت طلبات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بإعادة فرز أصوات الناخبين, إلا أن تزايد ضغوط الشيعة ونزولهم الي شوارع المدن العراقية في مظاهرات احتجاج علي فرز الأصوات يمكن ان يؤدي إلي نتائج لا تحمد عقباها, خاصة وان غالبية سنة العراق صوتوا إلي جوار اياد علاوي غضبا من رئيس الوزراء المالكي الذي تدعمه طهران, وعجز عن اكمال المصالحة الوطنية بين السنة والشيعة.
الكاتب مرسى عطا الله
وفى مقاله (كل يوم) بصحيفة "الأهرام" قال الكاتب مرسى عطا الله إن أجندة السياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية منذ نصر أكتوبر عام1973 أنها تعكس رغبة صادقة في إثبات صحة اليقين بأن تضحيات مصر من أجل القضية الفلسطينية لم ولن تذهب هباء بعد أن نجحت في تحويلها من قضية لاجئين إلي قضية شعب ودولة ودون أن يجرؤ أحد علي اتهام مصر بأنها فرطت في أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن مصر بقيت شامخة عالية فوق كل الأحداث مؤكدة في كل وقت أنها الأمينة علي الشعب الفلسطيني والمحافظة علي حقوقه المشروعة ولم تقف يوما مكتوفة الأيدي أمام أي موقف صعب أو مولية ظهرها أمام أي حدث صعب.
وأضاف الكاتب مع أننى من الذين يؤمنون بأن مصر أكبر من أن يزايد أحد علي عروبتها وعلي مصداقية التزامها بواجباتها ومسئولياتها القومية، إلا أنني أعتقد أنه لم يعد من المقبول استمرار الترفع والصمت تجاه حملات إعلامية فضائية ظالمة تستهدف خلط الأوراق والتشكيك فى الدور المصرى إلى الحد الذي يجري فيه تصوير الاعتدال على أنه تخاذل وتجرى التسمية للمرونة علي أنها تساهل.
و قال الكاتب للاسف إن الذين يقفون وراء هذه الحملات هم الذين بوعي أو دون وعي يعطلون المصالحة الفلسطينية حتي يستمر جمود الموقف وتتمكن إسرائيل من استكمال مخططاتها الاستيطانية وتهويد المقدسات الدينية وتفريغ أي تسوية سياسية مستقبلا من أي مضمون حقيقي على الأرض وهو أمر لا يمكن أن تسمح به مصر.
الكاتب سمير رجب
وفى عموده (خطوط فاصلة) بصحيفة "الجمهورية" تحدث الكاتب سمير رجب عن منظمة الصحة العالمية وما اسماه "التفنن فى اختراع مرض جديد".. قائلا بعد أن روجت المنظمة بما فيه الكفاية للعقاقير المضادة لما أسمته بأنفلونزا الخنازير وأمصال الوقاية منها لصالح شركات بعينها بدأت تتفنن الآن في "اختراع" مرض جديد علي أساس أن الأرباح الخيالية التي حققتها تلك الشركات تبين أنها ليست كافية حيث تحتاج إلي المزيد والمزيد.
ويضيف الكاتب العقلاء اكتشفوا اللعبة منذ اللحظة الأولي ، لكنهم رغم ذلك تورطوا في شراء العقاقير والأمصال بملايين الدولارات التي ألقيت للأسف داخل مخازن المهملات بعد أن تبين أن هذه الأنفلونزا التي حولتها منظمة الصحة العالمية إلي "وباء" لا تختلف عن نظيراتها بل ربما هي أقل تأثيرا .
ولفت الكاتب الى ان المرض الجديد الذي أخذت تتاجر به منظمة الصحة العالمية.. فقد أطلقت عليه اسم "السل غير المقاوم للأدوية" مشيرة إلي وفاة ثلث المصابين بالمرض متأثرين به.. خلال عام 2008من بين 440 ألفا.
واختتم الكاتب مقاله قائلا ، وحتي تغلف المنظمة تحذيرها بإيحاء الواقعية ذكرت أن أكثر شعوب الأرض إصابة بالجيل الجديد من السل إياه، هم أبناء الهند والصين، وكأن ثمة من يضعون عيونهم علي دولتين.. كل منها.. تضع قدميها علي طريق التقدم مما يسيل اللعاب لاستنزاف مواردها بأسرع ما يمكن.